أحمد السقا: *أنا رجل رومانسي بطبعي .. وقدّمتها في كثير من ا

أحمد السقا شاب يهوى المغامرات، ويعشق المخاطرة والقفز فوق السدود والحواجز، ليس في الحياة فقط، لكن أيضاً في أحلامه.. فهو لا يرضى بالهيّن أو المستطاع، بل دائماً يحلم بما وراء الأفق، ولديه إحساس بالقدرة على تحقيقه.. ومرّة يحقّق ومرة يُخذل، كطبيعة الحياة، لكنه في كل المرات فنان رائع وإنسان أكثر روعة.

عن تجربته الجديدة بعيداً عن "الأكشن" كان حوارنا.

*النجم أحمد السقا ودور رومانسي تغيّر فيه جلدك في فيلم "العشق والهوى"، لماذا اخترت هذا التوقيت للرومانسية؟
ـ ليس هناك توقيت للرومانسية، الرومانسية موجودة دائماً داخل قلوبنا وفي شراييننا ودمائنا.. صحيح أن المادة طغت، والحياة أصبحت أكثر جفافاً، لكن طالما هناك قلوب تنبض ستظل هناك الرومانسية.. صدّقني أنا رجل رومانسي بطبعي، وأميل جداً لتجسيد المشاعر الصادقة على الشاشة.

*وهل قدّمتها؟
ـ نعم قدّمتها كثيراً في "نصف ربيع الآخر" و"على ورق سوليفان".. حتى في "شورت وفانلّة وكاب" كانت هناك مشاهد رومانسية رائعة، صدّقني مهما اختلفت الآراء لا توجد سينما بدون ملامح رومانسية، ألا يوجد لكل فيلم بطل وبطلة؟ إذاً هناك حدّوتة حب، إذاً هناك رومانسية، حدث هذا حتى في "حرب إيطاليا".. وأنا أقول ملامح رومانسية لأن الرومانسية في هذا الفيلم ـ "العشق والهوى" ـ قوية تذكّرك بالرومانسيات القديمة "بين الأطلال" و"اني راحلة" و"نهر الحب" وكل الأفلام العظيمة..

*الفيلم تلعب بطولته أمامك زميلتك منى زكي في لقاء جديد يجمعكما.. ماذا عن الحدوتة التي بينكما في هذا الفيلم؟
ـ مثلها مثل أية حدوتة حب في الدنيا، فنحن لم نخترع أبجديات حب جديدة، الحب هوَ هوَ في كل زمان ومكان، عذاب وهجران، دموع ولقاء، سعادة وانطلاق، فالحب هو الذي يجعلك تشعر بكل هذا في يوم واحد فقط..